من نحن
شركة ليبية متخصصة في أعمال حفر وصيانة آبار النفط، تم تسجيلها محلياً عام 1997 لتعدّ بذلك من أعرق شركات النفط في البلاد، بدأت شركة الإرادة مسيرتها برأس مالٍ أولي يعادل 2,200, دل، وقد كرست جهودها لخدمة قطاع النفط الليبي، وقد قام بتأسيسها مجموعة من الأعضاء أصحاب الخبرة الحقيقية في قطاع النفط المحلي استناداً إلى رصيد تجاربهم ومعرفتهم فيه بموجب القانون الرسمي الذي يحمل رقم 21، وقد انطلقت أنشطة الإرادة في أعماق الصحاري الليبية وعلى قمم الجبال حين تفرعت عن شركة الإرادة الأم، في رحلةٍ طويلةٍ بحثاً عن الذهب الأسود، وقد تمكنت من اكتشاف ثروات وخيرات البلاد تحت سطح الأرض. كانت هذه الرحلة ليست مجرد استكشافٍ جغرافي، بل كانت رحلة لاكتشاف قدراتٍ كامنة وإمكانيات شركةٍ قويةٍ مثلت بجهودها المتكاثفة أكثر من 45% من قدرات قطاع النفط الليبي،
ولم تكتفِ بذلك بل عقدت الإرادة عشرات الاتفاقيات والمساندات التعاونية مع الشركات النفطية الكبرى المحلية والعالمية لتطوير الأعمال التجارية في هذا المجال، أهم هذه الجهات: شركة فنترسهال الألمانية المتخصصة في استخراج النفط، شركة فينا الفرنسية لاستكشاف حقول النفط، شركة شلومبرجير الأمريكية الكبرى للخدمات النفطية، شركة ايني نافطة الكرواتية، شركة كاميكو السعودية، شركة الجوف السعودية والشركة الصينية النفطية وغيرها الكثير من شركاء النجاح الذين تعاونو مع الإرادة لخلق بصمةٍ لا تنسى في هذا القطاع.
أن تكون الإرادة رائدة في مجال حفر وصيانة آبار النفط على مستوى ليبيا والشرق الأوسط كاملاً، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة والاحترافية تلبي احتياجات عملائها وتساهم في تعزيز صناعة النفط والغاز، وتمتلك الإرادة الكافية لتحقيق تميزٍ في تنفيذ مشاريع الحفر والصيانة باستخدام أحدث التقنيات والمعدات، مع التركيز على السلامة والاستدامة البيئية.
تقديم حلول شاملة ومبتكرة في مجال حفر وصيانة الآبار النفطية، من خلال فريقٍ متخصصٍ ومؤهل يعمل بتفانٍ واهتمام لغاية تحقيق رضا العملاء وتحقيق أهدافهم بكفاءة عالية، وتسعى الشركة للنمو وتجاوز الحدود المحلية، والابتكار في مجالها لتصبح شريكاً استراتيجياً موثوقاً لشركات النفط والغاز على مستوى العالم.
نؤمن في شركة الإرادة بأن النفط هو مورد ثمين يجب استخدامه بحكمة وذكاء، ونعمل في سياق ذلك على تقديم الطاقة ومشتقات البترول للعالم أجمع بطريقة مستدامة ومسؤولة، سعياً لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية وحماية البيئة للأجيال القادمة.